شتاء دافئ 2024، حملة في خدمة المتضررين من الزلزال بدعم من مؤسسة AISA
في إطار الجهود الإنسانية المستمرة لدعم السكان المتضررين من الزلزال الذي ضرب المناطق النائية بإقليم الحوز، نظمت جمعية العون والإغاثة بالتعاون مع مؤسسة AISA حملة لتوزيع المساعدات تحت شعار “شتاء دافئ” . جاءت هذه المبادرة يوم 12 نوفمبر 2024 لتؤكد على أهمية التضامن المجتمعي في تخفيف معاناة الأسر التي عانت من الدمار الناجم عن الكارثة.
بداية الحملة: منطقة ويركان
بدأت الحملة بتوزيع المساعدات في منطقة ويركان ، تحديدًا في دوار أسيف إزغزازن . تم توزيع 80 حقيبة مدرسية للأطفال، مع التركيز بشكل خاص على الأطفال في مرحلة التعليم الأولي والابتدائي . حقائب مدرسية مليئة باللوازم الدراسية الأساسية : مثل الأقلام، الدفاتر، والأدوات الأخرى اللازمة لمواصلة تعليمهم. بالإضافة إلى توزيع 80 مجموعة كسوة شتوية كاملة ، بما في ذلك الأحذية، لحماية الأطفال من برودة فصل الشتاء القاسي. هذه الخطوة كانت بمثابة رسالة أمل للأسر التي فقدت الكثير بسبب الزلزال. ساهمت المساعدات في تخفيف العبء المالي والمعنوي عن السكان المحليين، مما يتيح للأطفال فرصة الاستمرار في تعليمهم دون انقطاع.


الانتقال إلى منطقة أمزميز
بعد نجاح المرحلة الأولى، انتقل الفريق إلى منطقة أمزميز ، وبالتحديد إلى دوار أدردور التابع لجماعة أنوغال . تعرضت المنازل في هذه المنطقة للدمار الجزئي والكلي نتيجة الزلزال. تم توزيع 41 حقيبة مدرسية كاملة على التلاميذ. كما تم توزيع 41 كسوة شتوية كاملة ، بما في ذلك الملابس الشتوية والأحذية، لتوفير بعض الراحة النفسية والمادية للأطفال وأسرهم.
التوجه إلى إقليم شيشاوة
في اليوم الثاني، واصلت الحملة عملها بإرسال فريق إلى إقليم شيشاوة ، تحديدًا في جماعة سيدي غانم .تم توزيع 70 حقيبة مدرسية تحتوي على أدوات أساسية مثل الأقلام، الدفاتر، وغيرها من اللوازم الدراسية. بالإضافة إلى ذلك، تم توزيع 38 كسوة شتاء كاملة ، تتضمن الملابس الشتوية والأحذية، لتلبية احتياجات السكان في هذا الإقليم البعيد. تعكس هذه الخطوة التزام الجمعيتين بتقديم الدعم لمختلف المناطق المتضررة، بغض النظر عن بعد المسافة أو صعوبة الوصول إليها.
رسالة التضامن المجتمعي
تمثل هذه الحملة نموذجًا حيًا للتضامن المجتمعي الذي تسعى جمعية العون والإغاثة إلى تعزيزه. يعكس التعاون بين الجمعيات والمجتمع المدني قدرتنا الجماعية على مواجهة التحديات الكبرى وإعادة بناء حياة الأفراد الذين تأثروا بالكوارث الطبيعية.
العمل الخيري ليس مجرد واجب إنساني ، بل هو أيضًا وسيلة لتحقيق العدالة الاجتماعية وتخفيف معاناة الآخرين. من خلال هذه المبادرات، نسعى لبناء مجتمع أكثر تماسكًا وقوة في مواجهة الأزمات.
شكر وتقدير
تتقدم جمعية العون والإغاثة بخالص الشكر والتقدير لمؤسسة AISA وكل المساهمين الذين كان لهم دور محوري في تحقيق أهداف هذه الحملة. شكراً لكم جميعًا على دعمكم اللا محدود وعلى جهودكم التي ساهمت في إدخال البسمة على وجوه الأطفال المتضررين من الزلزال.


