ببالغ الأسى والحزن تلقينا في جمعية العون و الإغاثة بنبأ وفاة أم الأيتام المسماة قيد حياتها رحمة الحنيني أم لثلاثة أيتام في سن التمدرس. البنت الصغرى عمرها لم يتجاوز ست سنوات و ابنها البكر من مواليد سنة 2004.

و كانت المرحومة رحمة الحنيني بعد وفاة زوجها إثر إصابته بالسرطان تشتغل عاملة في الحقول بضواحي مدينة القصر الكبير. و بعد وفاتها تركت أبناءها في دهشة و حسرة.

وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم أعضاء مكتب جمعية العون والإغاثة وأعضائها ومستخدميها بأحر التعازي وأصدق المواساة لأبناء الفقيدة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدها الله بواسع رحمته ويسكنها فسيح جنانه ويحشرها مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا، وأن يرزقها أجر كافل اليتيم.

وقد قام وفد من جمعية العون والإغاثة مكون من أعضاء المكتب الإداري للجمعية وبعض المشرفة الميدانية والمستخدمات الذين جمعتهم ظروف العمل بالمرحومة، في محاولة للتعرف على أفراد الأسرة الممتدة للمرحومة، قصد إشراكهم في رعاية و تربية أبناء الفقيدة.

وإنا لله وإنا إليه راجعون