المرأة هي عماد العمل الاجتماعي بجمعية العون و الإغاثة

رئيس الجمعية

أيتها الأرامل نحن منكم و أنتم منا

مشرفة إدارية

شكرا لأنكم تساعدوننا على أن نكون أحسن

أرملة لحظة تكريمها

الاحتفال باليوم العالمي للمرأة

احتفاء بالمرأة في يومها العالمي، نظمت جمعية العون و الإغاثة وقفة احتفالية مع المرأة بشكل عام و مع المرأة المناضلة في ميدان العمل الاجتماعي بشكل خاص. و ذلك صبيحة يوم الاثنين 8 مارس الذي يوافق اليوم العالمي للمرأة، بمركب الرعاية الاجتماعية لجمعية العون و الإغاثة.

امتنان و عرفان بدور المرأة

و قد حضر الحفل جلالمستخدمات و المستخدمين بالجمعية و ممثلين عن المكتب الإداري للجمعية و بعض الضيوف. و في احترام تام للإجراءات الاحترازية من وباء كورونا المعمول بها بالمغرب. ألقى السيد رئيس الجمعية د.مصطفى بوركور كلمة بالمناسبة، نوه من خلالها بالدور المهم الذي تلعبه المرأة في المجتمع بشكل عام و في العمل الاجتماعي في المغرب بشكل خاص. في إشارة إلى المرأة المساهمة و المرأة العاملة في الجمعية و كذا الأرامل المستفيدات.كما نوه بالحاضرات و تفانيهن في خدمة اليتيم و الأرملة بمسؤولية و مصداقية و روح وطنية و نكران للذات. كما استغل الرئيس فرصة تواجد خمس أرامل بالاحتفالية ليوجه لهم تحية إكبار و تقدير على ما يقدمنه من دعم لأيتامهن في سبيل تحقيق كرامتهن و كرامة اليتيم، و هو الدور الذي يتكامل مع ما تقوم به الجمعية.

أرامل ضمن المكرمات

و قد تم تكريم خمس أرامل من الأمهات المناضلات في سبيل تربية أبنائهن تربية حسنة، و في كلمة للآنسة ثوريا الفرشي مشرفة إدارية، أكدت على كون الأرامل و المستخدمات بالجمعية تجمعهم علاقة احترام و ودٍّ . معبرة عن امتنانها لهذه العلاقة التي تجمعهن بقولها “نحن منهن و هن منا”، و بعد تكريم الأمهات الأرامل أعربت أرملة من الحاضرات عن امتنانها و شكرها لما تقدمه الجمعية من خدمات و تشجيعات لها و لأبنائها و لكافة الأرامل و الأيتام. وفي الختام، تم توزيع الورود على الحاضرات في جو من البهجة و الامتنان.

العون و الإغاثة و علاقتها بالمرأة

و تجدر الإشراة إلى أن جمعية العون و الإغاثة تبوئ المرأة المكانة التي تستحقها في المجتمع المغربي. سواء بالنسبة للمستخدمات اللواتي يمارسن مهامهن بقوة و حب أو أمهات الأيتام اللواتي يحققن ذواتهن سواء في المعيش اليومي عبر مساعدات مباشرة تهم الأسرة ككل. أو في الميدان المهني عبر توفير خدمات تسعى لأن تعتمد الأرملة على نفسها في كسب قوت العيش الكريم من عرق الجبين. و خير مثال على ذلك مشروعي كرامتي و ما حققه من نجاحات مهمة لصالح المرأة.