شرعت جمعبة العون و الإغاثة في توزيع هواتف ذكية على أيتامها الذين سيجتازون امتحاني الأولى و الثانية باكلوريا لهذه السنة الاستثنائية.

و قد حرصت الجمعية منذ بداية الحجر الصحي على السهر على تمدرس أيتامها الذين يدرسون بالمستويات الإشهادية، و ذلك بأن يتابعوا دروسهم بالشكل المطلوب. فكانت تحرص على تعبئة خدمات الإنترنيت لعدد من مستفيديها الذين تجد أسرهم حرجا ماديا في توفير مصاريف التعبئة. و بما أن عددا من الأمهات لم تستطعن توفير أجهزة متطورة تستطيع تشغيل برنامج اللقاءات المباشرة zoom على الأقل، فقد ارتأت العون و الإغاثة تخصيص جزء من حملتها لطلب الإحسان العمومي لهذه السنة من أجل توفير هواتف ذكية لفائدة هؤلاء المتمدرسون. و ذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي facebook و instagram و قد استطاعت بفضل الله في ظرف أسبوع واحد توفير عدد 30 هاتفا ذكيا.

و تقدم جمعية العون و الإغاثة دروسا للدعم عبر تطبيق zoom لفائدة مستفيديهابمدينة طنجة. كما أنها وسعت الدائرة ليستفيد أكبر عدد من الأيتام في سائر ربوع وطننا الحبيب. من خلال تخصيص بوابة للتسجيل في هذه الدروس، كما تعتزم الجمعية على بث هذه الدروس مباشرة على صفحتها على الفايسبوك.

هذا و تعمل جمعية العون و الإغاثة بتركيز أكبر – خلال الحجر الصحي الذي تزامن مع جائحة كورونا – على تحسين ظروف تمدرس الأيتام، خصوصا الذين يدرسون بالمستويات الإشهادية. حرصا منها على ألا يقف العائق المادي في وجه طموحهم و أحلامهم في مستقبل واعد. و لذا كان العمل على مستويات عدة مع أسر الأيتام عموما من دعم نفسي و مادي خلال الجائحة. و بشكل أخص معه الأيتام المتمدرسين.