جمعية العون والإغاثة توزع عددا من الأجهزة الذكية على أيتامها
74 من المستفيدين المتمدرسين في مدينة طنجة و نواحيها استفادو من الحقيبة الإلكترونية التي وزعتها جمعية العون والإغاثة ، لمساعدتهم على استكمال دراستهم دون انقطاع. وذلك بدعم كل من مؤسسة Islamic Relief و مؤسسة karama solidarity، اللتان ساهمتا في توفير هذه الأجهزة الإلكترونية لمساعدة أيتام المغرب على متابعة دراستهم، دون وجود أي عوائق مادية تصرفهم عن تحقيق طموحاتهم وأحلامهم.
هذا وقد باشرت جمعية العون والإغاثة مند بداية الجائحة في تقديم دروس الدعم لمستفيديها من خلال تطبيق ZOOM. بهدف مواجهة تحديات جائحة كورونا التي فرضت على التلاميذ في مختلف بقاع العالم التعليم عن بعد، كما تهدف الجمعية من خلال هته المبادرة إلى توفير فرص تعليم متساوية للجميع، بحيث تعتبر فئة الأيتام أكثر الفئات المهددة بالهدر المدرسي. وقد سبق أن قامت الجمعية بتوزيع مجموعة من الهواتف الذكية على أيتامها من طلاب المستويات الإشهادية قبيل الامتحانات النهائية لمساعدتهم على استكمال دراستهم واجتياز المتحانات دون حواجز تعرقل مسارهم الدراسي.
و تتوفر الحقيبة الالكترونية على جهاز لوحي من الحجم المتوسط، بالإضافة إلى بطاقة ذاكرة من فئة 32 جيجا بايت، و سماعات. بالإضافة إلى اشتراك في الانترنيت مسبق الدفع لمدة 10 أشهر بمقدار 15 جيجا بايت في الشهر. و هو الأمر الذي سيسهل على التلاميذ استعمال هذه الحقائب الالكترونية بكل سلاسة و دون إثقال كاهل الأسر بمزيد من المصاريف المتعلقة بالتمدرس.
وحرصا من جمعية العون والإغاثة على الإسهام في بناء جيل متعلم ومثقف، فقد عملت على تقديم المساعدات والدعم لأيتام الأسر ذات الدخل المحدود، من خلال توفير الأدوات المدرسية والحقيبة المدرسية ومصارف التعبئة، بالإضافة إلى النظارات الطبية – للذين يعانون من نقص في النظر- بغرض مساعدتهم على مواجهة الصعوبات والتحديات القتصادية والاجتماعية التي خلفتها جائحة كوروناcovid-19.