سجل برنامج دعم النساء الأرامل ذوات الوضعيات الهشة، منذ انطلاقته إلى نهاية 2020، استفادة أزيد من 100 ألف أرملة، بما مجموعه 256 مليار سنتيم؛ وذلك وفقا للمعطيات الرسمية التي وفرتها حكومة سعد الدين العثماني ضمن حصيلتها الأولية.

حصيلة هذا البرنامج سجلت، منذ انطلاقته، استفادة 106 آلاف و675 أرملة من الدعم، حيث يتولين رعاية ما مجموع 192 ألفا و911 يتيما، منهم 147 ألفا و89 متمدرسا و12 ألفا في وضعية إعاقة، مبرزة أن المبلغ الإجمالي للدعم 2,56 مليار درهم.

وأعلنت الحكومة أنه سيتم النظر في إمكانية إضافة فئات أخرى من النساء الأرامل ذوات الوضعيات الهشة، مؤكدة أن الهدف هو “تدعيم النجاحات المحققة في إطار هذا البرنامج وترسيخا لوقعه على الأسر المستفيدة منه”.

وبخصوص المعطيات الرقمية، فقد بلغ حجم التحويلات النقدية 55 مليون درهم شهريا، تستفيد منها شريحة من الأسر المغربية التي اجتمعت فيها ظروف متنوعة للهشاشة والفقر والترمل واليتم وتكاليف التمدرس والإعاقة.

واستهدفت مساهمة البرنامج في الوقاية من الهدر المدرسي، وفق المعطيات الرسمية، حوالي 176 ألف يتيم بشكل مباشر من البرنامج، وحماية ورعاية الأطفال في وضعية الشارع، حيث تم خلال فترة جائحة “كورونا” التكفل بـ986 طفلا؛ منهم 639 من الذكور و347 من الإناث.

من جهة أخرى، أكدت المعطيات الرسمية أنه تم إدماج 224 طفلا داخل أسرهم، وإيداع 360 طفلا بـ66 مؤسسة للرعاية الاجتماعية، و354 بـ51 فضاء للإيواء الاستعجالي المؤقت؛ في حين تم دعم الإسعافات الاجتماعية المتنقلة للأطفال في وضعية الشارع، حيث استفاد 632 طفلا، منهم 166 من الإناث.

ولحماية الأطفال من الاستغلال في التسول، أكدت المعطيات الرسمية أنه جرى، خلال شهر دجنبر 2019، إطلاق خطة عمل لحماية الأطفال من التسول، استهدفت، في مرحلة أولى مدن الرباط وسلا وتمارة، ومكنت من معالجة حالات 142 طفلا منذ انطلاق الخطة إلى غاية دجنبر 2020، معلنة أنه سيتم توسيع المجال الترابي لتنفيذها، لتشمل أربع مدن جديدة وهي طنجة ومكناس ومراكش وأكادير.

وفي هذا الصدد، جرى، في شهر مارس 2021، إطلاق مشاورات بشأن مشروع للنهوض بكفالة ورعاية الأطفال المحرومين من السند الأسري هو قيد الإعداد، مبرزة أنه يهدف إلى تقوية الإطار القانوني للكفالة وتحسين فعاليته، وتعزيز حماية الأطفال المحرومين من الأسرة، وتعزيز الوقاية ضد إهمال الأطفال، وتشجيع الأسر على الكفالة، وتحسين جودة التكفل بالأطفال في مؤسسات الرعاية الاجتماعية، وتوفير المعرفة حول وضعية الأطفال المهملين.

المصدر : موقع هيسريس