أيتام مركز البرانص يستفيدون من خرجة ترفيهية
في إطار الأنشطة الاجتماعية والثقافية التي تنظمها جمعية العون والإغاثة ، نظمت الجمعية يوم 1 فبراير 2025 خرجة ترفيهية متميزة لفائدة أكثر من 40 يتيماً من مركز البرانص بمدينة طنجة. انطلقت الخرجة من حديقة مرشان عند الساعة 9:00 صباحاً، حيث استمتع الأطفال بأجواء صباحية رائعة مليئة بالنشاط والحيوية.
برنامج الخرجة الترفيهية
بدأت الخرجة بمشاركة الأطفال في أنشطة رياضية خفيفة داخل حديقة مرشان، مما ساهم في تعزيز روح التعاون والترابط بينهم. بعد ذلك، انتقل المشاركون إلى منطقة “حجرة غنام”، حيث تمتعوا بالمناظر الطبيعية الخلابة التي تتميز بها هذه المنطقة الساحرة.
واصل الأطفال رحلتهم إلى المدينة القديمة لطنجة ، حيث قاموا بزيارة المآثر التاريخية التي تشتهر بها المدينة، بما في ذلك متحف القصبة التاريخي . خلال الزيارة، تعرف الأطفال على تاريخ مدينة طنجة الغني وثقافتها المتنوعة، مما ساهم في توسيع آفاقهم الثقافية والمعرفية.
بعد زيارة المدينة القديمة، توجه المشاركون إلى مدخل الميناء القديم ، حيث كانوا في انتظار الحافلة التي نقلتهم إلى منارة كاب سبارطيل . هناك، استمتع الأطفال بمشاهدة المناظر البديعة للبحر الهادر عند مجمع البحرين (البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي)، وهي التجربة التي تركت أثراً عميقاً في نفوسهم.


ثم توجه الجميع إلى الغابة الدبلوماسية ، حيث تم تنظيم وجبة غداء مميزة للأطفال. وبعد الوجبة، أقيمت عدد من الألعاب التربوية والمسابقات الترفيهية، والتي شارك فيها جميع الأطفال بحماس كبير. كما تم تنظيم مسابقات ثقافية بهدف تعزيز المعرفة لدى الأطفال وتشجيعهم على التعلم بطريقة ممتعة.
في نهاية النشاط، تم توزيع الجوائز على الفائزين في المسابقات، مما أضاف لمسة من الفرح والسعادة على وجوه الأطفال.
أهداف الخرجة الترفيهية
تسعى جمعية العون والإغاثة من خلال مثل هذه الأنشطة إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية:
الترويح عن الأطفال : توفير استراحة ممتعة للأيتام بعد دورة أولى دراسية مليئة بالتحديات.
تعزيز الروح الجماعية : تشجيع الأطفال على العمل المشترك والتفاعل الإيجابي مع بعضهم البعض.
التوعية الثقافية : تعريف الأطفال بتاريخ وثقافة مدينة طنجة الغنية.
إظهار الاهتمام المجتمعي : إيصال رسالة للأطفال بأن هناك من يهتم بهم ويحرص على سعادتهم.
رسالة الجمعية
عبر هذه المبادرة، أكدت جمعية العون والإغاثة على أهمية دمج الأنشطة الترفيهية والتعليمية في حياة الأطفال الأيتام، بهدف تقديم دعم شامل لهم ليس فقط على المستوى المادي، بل أيضاً على المستوى النفسي والاجتماعي. نحن في الجمعية نؤمن أن كل طفل يستحق فرصة للحياة بشكل طبيعي ومليء بالفرح، وأن دورنا هو توفير البيئة المناسبة لتحقيق ذلك.



